هذا هو عيدنا يامعشر المحبين : اللحظة التاريخية التي لن ينساها أحد .. تجددت بالأمس !!!

إن إحتفل بعض العشاق بعيدهم الذي صنعوه لأنفسهم يوم أمس "14 فبراير" , فنحن جماهير البارسا لدينا في هذا اليوم ذكرى لن ينساها أبداً من عشق هذا الكيان , لاتمت لعيد المحبين والعشاق بصلة , بل كان عيداً مميزاً ودرساً قبل كل شئ لجميع اللاعبين وعلى وجه الخصوص "رونالدينيو" و "إيتو" .

حيث صادف يوم أمس اللحظة التي لاتنسى حينما عانق "رونالدينيو" زميله "إيتو" في تدريبات الفريق عقب التصريحات الهجومية التي أطلقها "إيتو" ضد "رونالدينيو" و مدربه "ريكارد" على خلفية تصريحيهما بخصوصه عقب مباراة "راسينغ سانتاندير" والتي إنتهت للبارسا بنتيجة "2-0" .

فبعد أن غاب طويلاً عن الملاعب وكان على وشك المشاركة في المباراة أعلاه بعد جولة إحمائية طويلة قام بها , لم يتسنَ للأسد الكاميروني المشاركة فيها باللحظة الأخيرة في أمرٍ إلتبس فهمه على الكثيرين , حيث نظر إليه "ريكارد" من زاوية أن "إيتو" قد رفض المشاركة في المباراة من تلقاء نفسه , وزاد "روني" الطين بلة حينما علم بهذه الواقعة فقال عقب المباراة مباشرة أن على "إيتو" التفكير في الفريق قبل نفسه .

فلم يتمالك "إيتو" أعصابه وفجّرها في وجه الإثنين عبر وسائل الإعلام حينما نفى كلام "ريكارد" جملة وتفصيلاً وقال بأن من ينسب كلام "ريكارد" إليه ( أي إلى "إيتو" ) يعد شخصاً سيئاً , فضلاً عن مهاجمته لـ "رونالدينيو" قائلاً بأنه ( أي "إيتو" ) دوماً مايفكر في الفريق ككل وأن "روني" إذا أراد توجيه نصيحة كهذه فعليه بداية أن يوجهها لنفسه , في تصريحٍ نشرته جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية .

تلك القضية أثارت الكثير من اللغط في الأوساط الكتالونية المتابعة لشئون الفريق , ولكن حنكة الإدارة واللاعبين ظهرت بقوة في هذه المناسبة ليتعانق النجمان في موقفٍ لاينسى , وذلك في أولى الحصص التدريبية في ملعب "لا ماسيا" عقب يومٍ واحدٍ فقط من تصريحات "إيتو" , وكان بطل آخر فصوله البرازيلي "ثياغو موتا" لاعب البارسا سابقاً , وفي مشهدٍ صفق له الكثيرون طويلاً , وإن كانت آثاره لم تمحَ من مخيلة اللاعبين إلا بعد أمدٍ طويل كما تبين لاحقاً في تصريحاتهما .